قد تقود المسارات المنفصلة إلى ذات الرحلة”
بقلم لارا عبدالحليم المومني
” استكشاف الأعمال والمجموعات الفنّيّة عن قُرب قد تقود المسارات المنفصلة إلى ذات الرحلة”
بالتعاون مع الفنان عيسى غريّب قام المتحف الفلسطيني باعلان عن دعوة فنية ثقافية تعرض من خلالها ما يتضمنه عمل الفنان عيسى غريِّب الفنّي والذي يحمل عنوان “قد تقود المسارات المنفصلة إلى ذات الرحلة” ممثلا من خلاله أغراضًا وآثار نفايات ورقيّة وبلاستيكيّة وأغلفة سلع، جُمعت خلال العام الماضي من مواقع مختلفة على طول السَّاحل الفلسطيني، من رأس الناقورة في الشمال إلى حاجز قطاع غزّة في الجنوب.
حيث يبين مضمون العمل ما اتخذته الاجسام المتحللة أشكالًا وألوانًا مُختلفة، حاملةً معها آثار الانجراف المتأثّرة بالظّروف المناخيّة البحريّة وملوحة المياه وشمس البحر الأبيض المتوسِّط. بدأ بعض هذه الأجسام بالتّفكُّكِ والتَّكسُّرِ عند وصوله البرّ، بينما بات بعضها الآخر شفّافًا تقريبًا، وبألوانٍ باهتةٍ، بعد وصوله الشَّاطئ من البُلدان المُجاورة؛ لبنان، وسوريا، ومصر، وتونس، وتركيّا.
سيتم العرض يوم الخميس، الموافق له : 24 شباط في تمام الساعة 17:00 و حتى 18:00 وبما ان المتحق يواكب ما توصلت اليه الحركة الرقمية ومجى تأثيرها على المشاهدين فسيتم العرض عبر منصّات التواصل الاجتماعي الخاص في المتحف الفلسطيني و باللغة العربية.
يعتبر المتحف الفلسطيني – بإنه جمعية غير حكومية يقع شارع المتحف (متفرع من شارع عمر بن الخطاب) – رام الله مهمته كموقع ثقافي فني فهو مكرس لدعم ثقافة فلسطينية منفتحة وديناميكية على الصعيدين الوطني والدولي. حيث يقوم المتحف الفلسطيني على تقديم وجهات نظر جديدة حول التاريخ والمجتمع والثقافة الفلسطينية.
تم تصميم المتحف الفلسطيني كمؤسسة عابرة للحدود ، قادرة على تجاوز الحدود الجغرافية والسياسية للوصول إلى الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية وخارجها. إلى جانب شبكتها من الشراكات المحلية والدولية ، حيث ستسمح مجموعاتهم الرقمية ومنصاتها عبر الإنترنت ، بمشاركة المهارات والموارد والبرامج والمعارض مع الأفراد والمؤسسات في جميع أنحاء العالم.