الفنانة التشكيلية الهاوية بتول الشديفات
بقلم : لارا عبدالحليم المومني
“حبي للفنون كان سببا في ميولي للهندسة المعمارية، وأنه الملاذ والعالم الخاص الذي يأسرها ويطلق العنان لمخيلتيها “.
بتول الشديفات من مواليد ٦/ايار/١٩٩٥م.
درست البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعه ال البيت، عملت في العديد من الشركات والمكاتب الهندسية في مجال التصميم المعماري وتعمل حالياً كمصممة حرة وفنانة تشكيلية.
عملت في مجال التدريب مدربة لورش عمل للرسم الحر أثناء مسيرتها الجامعية.
بدأ حبها للفنون منذ الطفولة حيث وصفت عملها الفني:
” أنه الملاذ والعالم الخاص الذي يأسرها ويطلق العنان لمخيلتيها”.
وما لبثت أن تحولت هذه الهواية إلى احتراف يلازمها في أثناء فترة الشبابي حيث أن تقول:”حبي للفنون كان سببا في ميولي للهندسة المعمارية؛ اذ أن العمارة والفن هما وجهان لعمله واحده”.
أكثر ما يستهوي الفنانة بتول هو رسم المناظر الطبيعية ووجوه الاشخاص لما فيها من تفاصيل.
شاركت في العديد من المعارض الفنية ذلك من خلال مسيرتها الدراسية وفي العديد من المسابقات المحلية وورشات العمل.
لقد تميزت أعمالها الفنية بكل ما يحتويه العمل الفني من جمال وأبداع إلى جانب اختيارها للألوان ذات الطابع الذي يوحي للمشاهد بالواقعية.
نتمنى لها النجاح في مسيرتها نحو العطاء والنجاح
كل الاحترام والتقدير للفنانة الهاوية التشكيلية بتول الشديفات مني ومن فريق عمل نادي سحر الفن.